قـــــصة حليمة الصڭــــعـــة هههههه
.
.
بالكاد ارتدت حليمة جلابتها وعنكشت زيفها ، وخرجت مهرولة الى سيبير الحومة ، ظلت تنتظر وتنتظر ... قبل أن تفرغ احدى البوستات وتهرول اليها مسرعة ، وقبل أن تجلس اقترب منها سعيد وصديقه محمد وهما يصرخان : " نوضي راه جينا قبل منك . من صبح وحنا كانتسناو نشدو بوسط باش نلعبو فكونتر ستريك ". لكن حليمة لم تعرهما أي اهتمام بل ظلت تعفط وتديماري الحاسوب ، ليجر الصغيرين خيبات الامل ويعودا الى كراسي الانتظار . وأخيرا اشتغل البيسي ، فتحت الفاسبوك ثم الايميسين ثم السكيب ثم السيكبلوغ والسكيروك والياهو والكاراميل و مواقع الزواج والطلاق ومواقع العناية بالبشرة والعناية بالشعر والعناية بالعقل والابراج ....( اللائحة طويلة ماشكينا عليكم ) ...
ظل الحال على ما هو عليه تنظر الى الساعة المعلقة على الحائط وتفيبي على أحدهم في بورتابلها ، وهنا تأكد شك الصغيرين اللذان ظلا يحضيانها مذ أن سرقت منهما بلاصتهم ، الشيء الذي لم يصرط لهما فقررا الانتقام منها ...
وأخيرا عادت الابتسامة الى فيغورة حليمة . لتصرخ منادية على العربي مول السيبير :" امول السيبير الله استر عليك جيب ليا واحد لاكام وواحد الكاسك يكون أوديو ( زعما كاين شي كاسك فيديو ؟؟؟... الله استر) . المهم ... احضر لها العربي الكام والكاسك بينما ظل محمد وسعيد يحنززان فيها والشك بدأ يتحول الى يقين مطلق في نظراتهم الثاقبة ، فالبوسط قد خوات لكنهما فضلا الجلوس والتقنزع لمراقبة حليمة ...
فجأة بدأت حليمة تتحدث بصوت مرتفع يكاد يسمعه أهل الدرب وليس فقط من في السيبير : " ألوووووو ... ازيك ؟؟؟ وحشتني يا حبيبي . أخبارك ايه ؟؟؟ شلونش ؟؟؟ وشلون احوالاش ؟؟؟ ( ههههه تقول جامعة الدول العربية . ها المصرية ها السعودية .... دابا تهدر بالليبية ) شايفني ؟؟؟؟ أنا حاطا كام هالاء . والله عن جد بحكي ...( ها اللبنانية بانت سير عالله ...)" ظلت تلوح بيديها في الكام وتصرخ تارة وتضحك تارة أخرى ...
قبل أن يشنق عليها أخوها المختار الملقب بالقلدة والذي يمتهن تاجزارت في محل صغير في قنت الدرب وهو يصرخ : " ياك أبنت الحرام ؟؟؟ المصريين والخليجيين لي بقاو ليماك . مزيان تبارك الله . زيدي قدامي اليوم غاديا تباتي ماتصبحي " في حين ظلت حليمة تحزره وتتوسل منه الغفران وهي تعلم يقينا بأنها قد قفرتها وسوف يسلخها كما يسلخ الحوالا . أما محمد وسعيد فقد شبعا تفرجا واستمتعا أكثر مما يستمتعانه في لعبة كونتر ستريك فبعد ان ذهبا الى المختار ووصلا اليه التبركيكة سخونة مع التمادي قليلا في الزعت البلدي . تمكنا من رد الصاع صاعين لحليمة والانتقام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق