تستغل العديد من الزوجات المغربيات ، ليلة القدر من أجل تطويع أزواجهم من خلال تعويذات سحرية ، يتفنن فيها المشعوذين الذين ترتفع أسهم بورصتهم في هذه الليلة . ____________________________________________________________________ كسكس ______________ وتلجأ النساء إلى المشعوذين في هذه الليلة بالذات من أجل أن يحققن مرادهن حتى لا ينفلت الزوج من قبضتهن ، حيث أن السبيل هو الطقوس السحرية التي تكون قاتلة في بعض الأحيان ، حيث تكون النتيجة مضمونة لسبب بسيط هو أن الشياطين والجن يطلق سراحها ما يجعلها ، حسب ما يروجه المشعوذون تشرف على كل أنواع السحر ، حيث يستغل المشعوذون هذه الفكرة من أجل انتعاش سوقهم في ليلة السابع والعشرين من رمضان . بيض الحرباء و”الشرويطة” بيض الحرباء ورؤوس الضباع وأظافر الهدهد و”حبة لاخا” و”مخ الضبع” ولسان الحمار ، كلها وصفات وخلطات تبحث عنهن النساء في هذه الفترة لدى محلات العطارة والمشعوذين، وذلك من أجل امتلاك قلب الزوج وإحضاره وترويضه وتطويعه ، فليلة القدر ، تعتبر ليلة العمر بالنسبة للنساء الساحرات . فاطمة امرأة متزوجة ، تنتظر هذه الليلة كل سنة بفارغ السنة تقول لأطلس نيوز، ” هاد الليلة كبيرة بالنسبة ليا ، والسحور كيشد فيها مزيان ، راه عندي واحد الراجل كيطير وما شد الارض حتى طوعتو العام للي فات بمخ الضبع ، وهاد النهار غادي نعاودليه السحور باش ما ينفنفش هنا ولا لهيه ” . بكل بساطة ، تتحدث فاطمة عن تجربتها مع السحر في ليلة القدر ، حيث أكدت أن “الشرويطة ” و”التوكلل” أمران ضروريان للزوج حتى لا يشطح بعيدا عنها . أما بالنسبة للفتاة العانس ، فهناك وصفة أخرى مختلفة ، وتقول عنها فريدة لأطلس نيوز أنها المشعوذة نصحتها بوصفة مكونة من بول أمها وتستحم به حتى يزيل عنها “العكس ” وإبطال السحر القديم و”دم الحيض” الذي تكتب به “حجابات ” تمنح الفتاة القبول وتجذب الرجال؟ كسكس برأس الكلب تقول “الحاجة” وهي مشعوذة بالسويقة بالرباط لأطلس نيوز ، بأن هناك وصفات كثيرة ومختلفة تستغل في هذه الليلة المباركة من أجل الوصول الى الهدف الذي تبحث عنهن معظم النسوة ، حيث أن بعض النساء يلجأن إلى إعداد وجبة الكسكس برأس الكلب وتقديمها ليلة القدر إلى الزوج بغرض إخضاعه لأوامر زوجته ، هذا بالإضافة إلى تحضير خلطة سحرية خطيرة متمثلة في استعمال ظفر محروق للهدهد وتقديمها للرجل ليحتسيها رغبة منها في السيطرة عليه أو إبعاده من إغراء الجنس اللطيف. وتضيف “الحاجة ” التي رسم الزمن تجاعيده على وجهها ، بأنه إذا تمكنت إحداهن من الفتك بقنفذ وسلخ جلده فإنها تحضره لي حتى أكتب عليه أنواعا من التعاويذ لكسر شوكة الرجل والمهمة تنجزها “السبرديلة” التي تتكلف الزوجة بنقعها في الماء بعد أن تتشرب عرق قدميها وتغافل زوجها بعد ذلك وتدس له هذا الشراب المنقوع في طعامه ليتحول إلى عبد مخلص يقدم فروض الطاعة لزوجته .
رؤوس الحمير __________________ الساكتة والمسكوتة” للجم لسان الزوج تضيبع الرجل أي جعله مثل الضبع أمام زوجته حلم يسهل تحقيقه على يد الزوجات ، ويحتاج تجديدا كل سنة ، تقول جميلة وهي امرأة تؤمن كثيرا بالشعوذة ، “ كنطهر بيتي بالبخار والساكتة والمسكوتة للجم لسان الزوج الثرثار والنكار للخير ، وكنبخر بالشبة والحرمل وحبة البركة ، وباش نسكت الراجل كاين فأس الورثة وجلد القنفد ومخ الضبع وكنحتاجو من هاد الاخير العضو التناسلي ديالة باش يقضي الغرض “. وبالنسبة للحالات الخفيفة التي تعاني منها الزوجات من نوع من الشك في الجارة أو الخادمة وتحصين الزوج ضد الاستجابة لإغراءاتهن ، فإن علبة الكبريت تفي بالغرض حيث تفتحها السيدة وتمررها من وراء ظهر الرجل دون علمه وتخفيها مفتوحة في مكان لا يصله أحد والأمر نفسه يتيحه المقص بعد تمريره وتعليقه مفتوحا . عائشة مطوعة جن ليلة 27 عائشة مطوعة “الجنون” ، تعتزل طيلة شهر رمضان الشعوذة ، لتجدد نشاطها ليلة السابع والعشرين في عالم شمهروش ، وتنصح جليساتها لتطويع أزواجهن ” خذي شعيرات من رأس الرجل وهو نائم وضعيها في إناء به قطرات بولك ، وبعد ثلاثة أيام ضعي الخليط في خبز تعدينه لزوجك بعد ذلك سترين كيف سيصبح مثل العجينة بين يديك . وتتكون وصفات عائشة من مخ الضبع ولسان الحمار وتينة الدربانة وتشجع الزبناء على شرائها وإن كانت غالية الثمن بالنسبة للأسر المتوسطة والفقيرة التي تصدق الدجل وتستسلم لتعويذات وطلبات الساحرات التي لا تنتهي. الأسواق الشعبية تنتعش في هذه الفترة ، ويكون الإقبال كبيرا على محلات العطارة ، وكل يشخص من النساء والرجال أنظاره الى الأعشاب المعروضة للبيع ( أعشاب السحر والشعوذة) ، ومن النساء من يبحثن عن عقارب وسحالي المنزل لتصنع لجاراتها سحور ليلة السابع والعشرين طمعا في محبة رجل وامرأة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق