أغرب حوادث الموت
حوادث الموت مأساوية بلا شك، ولكن في بعض الأحيان يحدث منها ما يثير الاستغراب أكثر من التألم أو التعاطف، إما لفرط قسوتها، أو بسبب ندرة الحدث، وربما للسببين معاً.
تحية عسكرية تقتل قبطان أميركي
كان الأميركي "كيندريك" قبطان يجوب البحار في القرن الـ18 على متن سفينته "السيدة واشنطن"، وقد استدعى في مهمة من أجل مساعدة بعض القبائل المحلية في جزيرة "هاواي" للتغلب على قبيلة أخرى مضادة، وكانت القبيلة قد طلبت مساعدة سفينة بريطانية ولكنها تجاهلت الأمر، عندما تمكن "كيندريك" من دحر أعداء حلفاءه أطلق عدداً من مدفعيات الصوت من سفينته كتحية عسكرية احتفالاً بالنصر، صادف ذلك اقتراب أحد السفن البريطانية التي ردت طلب القبيلة ولكنها قامت برد التحية العسكرية كتقليد بحري، إلا أن الطقم تناسى أن أحد المدفعيات التي أطلقت كانت معمرة بالذخيرة لتدك سفينة "كيندريك" وتقوم بقتله هو وبعض أفراد الطاقم.
ضغط غواصة يتسبب في تفجر رجل
أحد أغرب الحوادث وأكثرها ألماً ودموية، فقد شهدت أحد الغواصات الأميركية حادثاً مؤلماً في عام 1983 قتل فيه 5 من ركابها، لكن واحداً من الغواصين تعرض لأغرب ميتة، فقد أدى ضغط الهواء داخل الغواصة إلى انفجار جسده بأكمله.
متسابق سيارات يتعرض لحادث يفصل رأسه
متسابق السيارات الويلزي "توم برايس" أنهى مسيرته الرياضية في عام 1977 من خلال حادث مؤلم في أحد السباقات تركه جثة هامدة، عندما تعرض أحد زملاء "برايس" لعطل في سيارته أدى إلى نشوب النيران بمحركها ترك مضمار السباق ليصلح هذا العطل وهرع إليه اثنان من طاقم الفريق بمطفأة لإخماد النيران لكن أحدهم لم ينتبه لقدوم سيارة "برايس" المسرعة التي لم تتمكن من تجنب أحدهم لتصطدم به وتقسمه إلى شطرين وتطير المطفأة إلى رأس "برايس" لتفصله عن الجسد.
فوهة بركان تقتل 1700 شخص
في أحد قرى دولة الكاميرون توجد فوهة بركان خامدة تسمى "ليك نويس"، هذه الفوهة بثت غازات سامة في عام 1986 لتحصد أرواح 1700 شخص و3500 رأس من الماشية.
4 محاولات قتل
هو مواطن متشرد أميركي عاش في الحقبة بين عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، حاول البعض قتله للحصول على التأمين الذي يخصه لكنهم فشلوا في جميع المحاولات، فقد سمموا شرابه بشتى أنواع السموم، وقدموا له أطعمة بها أقوى السموم أيضاً لكنه نجا، قاموا بصدمه بسيارة مستغلين أنه لا توجد له أسرة ولكنه نجا من الحادث، ليقوموا في النهاية بسكب سائل جاز بجوفه بعد محاولات قتل عديدة فاشلة، وقد انتهى بهم الأمر في غرفة الإعدام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق