الجمعة، 22 مارس 2013

أحلام غيرت العالم


أحلام غيرت العالم

حلام غيرت العالم

ما هو معنى الاحلام؟  
بينما يحاول العلم ان يكشف عن اذا ما كان هناك معنى للاحلام، الا ان اجابة هذا السؤال بديهية لدى بعض الثقافات و القبائل حيث أن الحلم بالنسبة لهم هى الدواء الروحى الذين يتشاركون تفاصيله سويا و لديهم دوما التفسير المنطقى لأحداث أى حلم.على الجانب الاخر هل يستطيع العلم أن يعرف معانى الاحلام؟ . سيجمند فرويد و علماء القرن العشرين لطالما أعتقدوا أن الاحلام هى مجموعة من الرموز التى يخلقها العقل الغير واعى و يبرزها من خلال الاحلام و ما علينا سوى أن نقوم بفك هذه الرموز حتى نستطيع فهم المعنى الذى ينطوى عليه الحلم.
لذلك كان لابد من استغلال قوة التحليل الرياضى من أجل فك رموز الاحلام ،هذا هو ما يحاول العالم” أنتونيو زيدرا” أن يصله له. يمتلك ذيدرا قاعدة بيانات كاملة تضم ألاف من الاحلام و قد حول احداث كل حلم الى مجموعة من الارقام. يعتقد زيدرا أن محتوى الحلم يعطينا دلالات على الكيفية التى يعمل بها المخ و يحلل الاشياء حيث أنه قام بعملية ترميز للشخصيات و المشاعر و التفاصيل و أعطى كل منها قيمة رقمية، و من خلال هذه الارقام يستطيع القول أنها تتخذ نمطا معين و بذلك يستطيع أن يعطى شكل عاما لعالم الاحلام لشخص معين .بالتحليل الرياضى لقاعدة بيانات الاحلام لدى زيدرا،وجد أنه نحو ثلاث ارباع احلامنا تكون سلبية.فى النهاية يعتقد زيدرا أن أحلامنا ما هى الا انعكاسات لما لدينا من اهتمامات فى حياتنا الواعية. 
أحلام غيرت العالم 
سوف تندهش اذا علمت ان الاحلام كانت هى السبب الرئيسى فى حصول اثنين من الحالمين على جائزتى نوبل، و اكتشاف البعض الاخر لعقارين دوائيين رئيسيين كما كانت الاحلام هى الدافع وراء العديد من الاحداث السياسية الهامة بالاضافة الى مجموعة كبيرة من الروايات و الافلام السينمائية الشهيرة. بحثت الدكتورة”ديردرا باريت” الكيفية التى تساعدنا بها الاحلام لحل المشكلات المختلفة فوجدت ان الاحلام هى الفرصة الانسب لايجاد الحلول المناسبة لتلك المشكلات اذ انها تمكننا من رؤية الامور بشكل أوضح أثناء الحلم كذلك تساعدنا فى أن نفكر خارج الصندوق.يقال ان الجدول الدورى للعناصر الكيميائية قد جاء الى العالم الروسى” ديمترى مندليف” فى أحد أحلامه. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة مهووسي الويب ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| أنضم ألى فريق التدوين