عاوز تعرف سر السعادة الزوجية.. الإجابة هنا..
نبحث جميعنا عن السعادة التي لا تنتهي، إلا أننا نتعرض للكثير من الأمور التي تفقدنا سعادتنا و تجعلنا في مهب الرياح.
و تؤثر ظروف المجتمع علي الجوانب الاقتصادية و الاجتماعية و بالتالي تؤثر على الشعور الداخلي وتتحكم فينا بدون أن نستوعب هذا، وما نستوعبه فقط أننا نعاني من مشاكل كثيرة.
و تكثر في هذه الفترة شكوى المرأة بشكل عام من عدم وجود لغة حوار مع الرجل، فهو غالبا لا يدرك احتياجاتها و إن عبرت هي عن هذا الاحتياج بأي صورة يشعر و أن هذا لوم له فلا يتقبله على ذاته و يصاب بالانفعال فتحدث المشاكل.
ويرى الكثير من الرجال أن المرأة أصبحت "مستفزة" حيث لا تقدر جهده في العمل ومعاناته طوال اليوم لتوفير حياة مستقرة وكل ما تفكر به هو المشاعر و الكلام العذب و الهدايا وما إلى ذلك من هذه الأمور.
و قامت بوابة أخبار اليوم بالكشف عن بعض الآراء الخاصة بهذا الموضوع من فئات مختلفة، وكانت كالتالي :
قالت "سهيلة" أنا و خطيبي نحب بعضنا البعض بشكل كبير جدا، هو حنون طيب وفيه كل الخصال الطيبة التي قد تحلم بها أي فتاة، إلا أنه لا يعنيه التعبير عن المشاعر كثيرا، فهو يرى أن خطبته لي و بناءه لبيت المستقبل هو التعبير الأمثل عن الحب وأنا أستوعب إلا أنني أشعر بطمأنينة و راحة عندما يفعل أي شيء رومانسي يعبر لي به عن حبه.
و شارك "أيمن" قائلا : إذا تعامل كل رجل مع امرأته وهو يرى الله أمامه فستكون السعادة الأبدية لهما، فالأنثى مهما كانت هي كائن رقيق جدا تضعف أمام الكلمة الحلوة لأنها تحب بأذنها، كما تعشق أن ترى أن زوجها يعظم من شأنها سواء أمام الناس أو بينهما البعض وخصوصا و إن أوجد بينهما لغة حوار في كل شيء ولابد من الإنصات لها في أتفه الأمور حتى لا تشعر بالحرمان وهي برفقته.
و علق "أحمد" فعلا الظروف بقت أصعب من تخيلات المرأة، الراجل يمكن بيقصر لما بيحس إن وجوده في بيته سواء بياكل أو نايم أو حتى بيتفرج عالتليفزيون ومراته معاه حب، لكن الست غصب عنها بتحتاج الراجل يقولها كلام حلو و يخرجها ويعملها مفجآت بس المشكلة إن مبقاش في وقت ولا حتى فلوس تسمح..يمكن الكلام مش بفلوس بس يمكن ده طبع الرجالة.
"جوزك على ما تعوديه" قالت هذا "عبير" موضحة أن الرجل عبارة عن خزنة مليئة بكل شيء و الأنثى الذكية هي التي تتمكن من إخراج من تريد من خزانته، وكلما ابتسمت و تعاملت مع الطفل الذي بداخله بعذوبة و أشبعته كلما أعطاها ما تحب، ومن البداية على الأنثى أن تتناقش مع حبيبها في كل ما تحب و تكره حتى تعوده على هذا وهو أيضا عليه فعل نفس الأمر حتى يصبح زواجهما طيب و راقي.
و تقول "مروة" بيصعب عليا نفسي أوي لما أضايق في حاجة ويبان عليا و ألاقيه بيتعصب بدل من إنه يحتويني، وبحس دايما إني لازم أطلب الحاجة عشان يعملها، بيبقى نفسي يعمل هو اللي أنا عاوزاه من غير مطلب، نفسي مثلا يفاجئني بخروجة حلوة..وردة..هدية صغيرة..كلمة حلوة أدام الناس..بحس إنه مش فاهم إحساسي أبدا، وغير كدة لما بحاول أتناقش معاه في أي حاجة بيخرج هو كل اللي جواه ومش بيديني فرصة وبحس ساعتها بكبت رهيب ونفسي يوصله ده بس مش بقدر حتى أواجهه لأني بخاف على زعله أوي.
و تقدم بوابة أخبار اليوم بعض النصائح للوصول إلى حياة سعيدة وطيبة، وهي :
_ عليك أن تنصت لشريك حياتك وتعطيه مساحته الكاملة للتعبير عن كل ما بداخله، ثم تعبر أنت عن كل ما بداخلك.
_ لا تنظر دائما لنفسك أنك على صواب، بل حاول أن تغير من أسلوبك لأن جميعنا يصيب وجميعنا يخطيء.
_ تحدث دائما و الابتسامة ملازمة لك، فالوجه العبوس يصنع الكوارث.
_ تذكر دائما أن الكلمة الطيبة صدقة، و أن أروع سحر يذيب العوائق أثناء المشكلات سحر الكلمة الطيبة.
_ سامح و اغفر وابدأ أنت بالصلح فخيركم من بدأ السلام، و اللحظة التي تذهب لا تعود ونحن نعيش حياة واحدة لا يجب أن نضيعها في الخصام.
_ أنظر إلى شريكك دائما على أنه طريقك إلى الله، وراقب تصرفاتك هل هي ترضي الله؟ إن رضيت عنها فجودها أكثر، و إن لم ترض فحاول أن تسرع و تجد ما يرضيه حتى يرضى عنك ويرضيك.
_ و أخيرا، دائما عامل الآخر كما تحب أن تعامل، و أسأله دائما كيف يحب أن يعامل هو وما يريده منك .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق