كشفت وزارة الداخلية على أن الخلية الارهابية التي تم تفكيكها الأسبوع الماضي كانت بصدد استعمال سيارات مفخخة وأحزمة ناسفة للقيام بعمليات ضخمة ضد مصالح أمريكية وفرنسية ومغربية.
و قالت مصادر أمنية أن الخلية المفككة كانت على اتصال مباشر بعبد الملك درودكال، زعيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
و استطاع زعيم الخلية، حسب بلاغ للوزارة، أن ينسج علاقات تنسيقية ببعض القادة البارزين بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قبل أن يتم تكليفه باستقطاب عناصر متشبعة بالفكر الجهادي وذلك في أفق التحاقهم بمعسكرات هذا التنظيم، كما تمكن هذا الأخير من تجنيد مغاربة متشبعين بالفكر الجهادي، بعضهم على صلة بمقاتلين ينشطون تحت لواء القاعدة بسوريا.
و قامت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على ضوء تحريات قامت بها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني الأسبوع الفارط، من تفكيك الخلية الإرهابية و التي اتضح أنها تتكون من أربعة أفراد ينشطون بمدن تيزنيت وفاس وتاونات ومكناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق