المغرب يأوي "بلطجيا" تركيّاً هاربا هاجم مُحتجِّي ميدان تقسيم بالسَّاطور

    أفادت مصادر إخبارية متعددة استمرار البلطجي التركي (صبري شلبي) المتَّهم بمهاجمة محتجِّي ميدان تقسيم بتركيا في الفرار من يد العدالة التُّركية، بعد تمكنه من مغادرة البلاد متوجها إلى مدينة الدار البيضاء رفقة زوجته المغربية، بعد أن تم إطلاق سراحه مؤقتا.

   سبق للأمن التركي أن اعتقل شلبي على خلفية شريط فيديو يظهر خلاله في حديقة جيزي بإسطنبول و هو يعترض سبيل المشاركين في الاحتجاجات السلمية التي قادتها أحزاب و مشارب علمانية مناوئة لحكومة أردوغان، و التي اتخذت ميدان تقسيم محجا لها، مطالبة بإسقاط الحكومة، حيث كان يُلوح للمارة بساطور كبير لتفريق المحتجين، قبل أن يوجه ضربة خطيرة إلى مؤخرة إحدى المحتجات.

صبري شلبي

   شريط الفيديو الذي تناقلته القنوات التركية و الدولية عجل باعتقال شلبي الموصوف تُركيّاً بِـ"بلطجي أردوغان" و تقديمه للمحاكمة، قبل أن يتم إخلاء سبيله لمتابعته في حالة سراح مؤقت و مشروط. إلا أنه تمكن بشكل لا يزال غامضا من مغادرة تركيا صوب المغرب رفقة زوجته و أبنائه يوم 10 يوليوز الجاري.

     عادت السلطات التركية إلى إصدار مذكرة اعتقال دوليّة لإعادة شلبي إلى تركيا لمحاكمته، و الذي قد تصل عقوبته بسبب جرائمه التي اقترفها إلى 27 عاما تفيد مصادر إعلامية تركية. خاصة بعد الضجة التي أثارتها قنوات مناوئة اتهمت الحكومة الاسلامية بتهريب مجرم سعى لتعريض حياة محتجين سلميين للخطر أمام أنظار رجال الأمن تفيد مصادر أخرى.