مطالبة بـ "إيقاف الضجيج" وراء اعتداء عنصري على مغربيَّين بإيطَاليا
by:abdlaadim.t
شهدت بلدة "سان بينديتو دي مارسي"، الواقعة بنواحي مدينة أكويلا الإيطالية، تعرض المهاجر المغربي "احمد بوهاشم"،36 سنة، لمحاولة قتل عبر دهسه بإحدى السيارات، ما أفضى إلى إصابته بأضرار بليغة تطلبت نقله إلى المستشفى.
ما تعرض له ذات المغربي جاء بعد أيام قلائل فقط من اعتداء طاله بإحراق سيارته نتيجة مستائين من تدخله لتوقيف اعتداء كانت تتعرض له أسرة مغربية بنفس البلدة الإيطالية التي يقطن بها بوهاشم.
وكانت أسرة مغربية تتعرض لتهجم على مسكنها من قبل مجموعة من الأشخاص الإيطاليين، في وقت متأخر من ليلة السبت، بعد أن طالب ذات المغاربة من شبان بالكف عن إحداث الضجيج، وهو مالم يستسغه بعض هؤلاء الأشخاص حيث لجأووا إلى الكلام النابي والتهديدات قبل أن تتطور الأمور نحو شن هجوم، وقد أضرت الواقعة برب الأسرة المغربية بعد أن أوهمه أحد هؤلاء الأشخاص أنه يريد الإصلاح بين الطرفين، مقدما نفسه كعنصر من درك الـ "كرابنييري".
في خضم ذات النازلة، ورغم اتصال الأسرة المعتدى عليها بالأمنيّن دون تلقي استجابة سريعة، عمد المهاجمون السبعة إلى إحراق سيارة المغربي أحمد بوهاشم انتقاما منه لمحاولة الردع.. وبعد تدخل الدركيين تم توقيف خمسة أشخاص من الواقفين وراء الاعتداء وفتحت معهم مسطرة بحث لتحديد متابعاتهم أمام القضاء.
الواقعة لم تمرّ بشكل عاد أمام الراصدين من العنصريّين المستائين من الأجانب المقيمين بالديار الإيطاليَّة، خاصة وأن الاعتداء وقفت وراءه محددات مقترنة أصلا بالميز الذي يلازم المهاجرين، ومنهم المغاربة، في كافة مناحي حياتهم.. إذ استغلت الواقعة من طرف فايسبوكيين إيطاليين للإعلان عن التحرك لتكوين مجموعة مهمتها تكوين "كومندُو لتربية الأجانب" وهو تلطيف من هؤلاء لمساعيهم من أجل شن هجومات مؤذية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق