لقد شاهدت بعضاً من شباب المسلمين يصومون ولكن لا يصلون معنا هل يقبل صيام من صام ولم يصلي ولقد سمعت بعض الواعظين بالدين يقول لهؤلاء الشباب أفطروا ولا تصوموا فمن لم يصلي لا صوم له. أفتوني هل يصومون أو يفطرون سواء وهل لنا الخير أن نقول لهم "افطروا إذا لم تصلوا"؟
من وجبت عليه الصلاة فتركها عمداً جاحداً لوجوبها كفر بإجماع العلماء ومن تكرها تهاوناً وكسلاً كفر على القول الصحيح من أقوال أهل العلم (ومتى حكم بكفره حبط صومه وغيره من العبادات) لقول الله سبحانه:
[{ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون}]
ولكن لا يؤخر بترك الصيام، لأن صيامه لا يزيده إلا خيراً وقرباً من الدين ولخوف قلبه يرجى من ورائه أن يعود إلى فعل الصلاة والتوبة من تركها وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق