علمت أخبارنا المغربية أن مسؤولين كبار وشخصيات نافذة بإقامة راقية وسط حي جيليز المعروف بمراكش، ترفض منذ مدة أداء فواتير إستهلاكها للماء والكهرباء، مما دفع بالوكالة المستقلة إلى محاولة اللجوء للصيغة القضائية لكن على إستحياء، ودون قطع للربط بالشبكة كما جرت بذلك العادة في مواجهة عموم المواطنين الممتنعين عن الأداء، مما يدفعنا للتساؤل:
هل تتوفر الوكالة على مساطر يتم تكييفها حسب موقع وسلطة الزبون؟ وهل ستسير الوكالة في مساطرها للآخر في مواجهة هذه الطينة من ذوي النفوذ؟ أم أن الأمر برمته لا يعدو زوبعة في فنجان ستهدأ عند أول رنة هاتف من المعنيين؟
في إنتظار هذا أو ذاك، لا تحاول عدم أداء فاتورتك أيها المواطن العادي، فوكالتنا الموقرة لن يطول صبرها بل ستسارع لمراسلتك فإنذارك، فإنذار أحمر فقطع للربط، فظلام دامس أو عطش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق