شنّت مجموعة تنتسب إلى قراصنة "أنونيموس" المغرب هجوما إلكترونيا باختراق موقع وزارة الداخلية المصرية، فيما لا تزال العمليات مستمرة لاختراق موقع وزارة الدفاع و البريد الخاص بالفريق الأول عبد الفتاح سيسي، وذلك تنديدا بما أسمته المجموعة، في بيان لها، بالانقلاب العسكري الذي طال الرئيس محمد مرسي قبل يومين.
وأضاف بيان "حركة المجهولين المغاربة" أن خطوتها تأتي للدفاع عن الرئيس مرسي، خصوصا "كمية التبريكات التي تبادلها الكيان الصهيوني بين عناصره الحكومية والمدنية"، مشيرا أنه "لم يفرح أحد في العالم بالانقلاب على مرسي كما فرحت إسرائيل"، ِوفقاً لما قامت به "أنونيموس" من رصد ذلك عبر شبكة الأنترنت.
وزاد البيان الذي اطلعت عليه هسبريس، "لقد أخذنا على أنفسنا أن ننصر المستضعفين في كل مكان وندافع عنهم ونفضح المستبدين"، مشددا على أن مصر تتعرض لـ"خيانة عظمى" من عسكرها و"بتحالف مع الفلول وعناصر الكنيسة المصرية مع دعم واضح للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل"، فيما أكدت المجموعة أنها ستقاوم حتى يسترجع الشعب المصري "إرادته المسلوبة".
وأعلنت "أنونيموس المغرب" اختراق موقع وزارة الداخلية المصرية، فيما العمليات لا زالت مستمرة لاختراق موقع وزارة الدفاع والبريد الخاص بالفريق الأول سيسي، كما ستشمل الهجمات مواقع وحسابات أخرى في حالة عدم الاستجابة لمطالب الشعب المصري، يضيف بلاغ "أنونيموس المغرب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق