فِي قاعَةٍ أمَّهَا صحفيُّون ومعجبُون، أمسِ فِي أحد فنادق الدَّار البيضاء، حلَّ الممثلُ الهندِي الشهير، شاروخَان، للإعلان عن تعاقده معَ شركَة فضَاءات السعادة، التِي وقعَ اختيارهَا عليه ليكون سفيراً لهَا، ويقودَ حملة من حملاتها الإشهارية.
وعزَا المدير العام لفضاءات السعادة، أمين كنون، اختيار شاروخان، إلى كون الأخير نجماً عالمياً، ذَا شعبيَّة كبيرة في المغرب، عززَ إقبال الكثير من المشاهدين المغاربة على السينما الهندية، إلى حد الانفتاح على تعلم اللغَة الهنديَّة، في بعض الحالات، ممَا يجعل التعاقد معه لأجل حملة إعلانية، يمتدُّ أولها طيلة خمسة أيام، على أن تبدأ الثانية يوم الإثنين المقبل، أمراً لهُ ما يسوغه، بالنظر إلى تاريخ شاروخَان ورصيده في الفن السابع. 
من جانبه، أعربَ الممثلُ الهندِي، شاروخان، عن سعادته بالتواجد فِي المغرب، الذِي اعتبره من أجمل بلدان العالم، بالنظر إلى ما يزخرُ به من أشياء جميلة، سيمَا المطبخ الذِي أثنى على وجباته، إذْ أعجبَ شاروخان بالحريرة، الحاضرة على مائدة المغاربة خلال شهر رمضان، وودَّ لو يعرفُ المقادير التِي حضرتْ بهَا.
فِي سياقٍ متصل، أردف شارُوخان أنه متحمسُ لعرض فضاءات السعادة، منذُ أن علم باشتغالها على السكن الاجتماعي، وأنهُ يجدُ سعادة كبيرة في الحلول بالمغرب، الذي زاره من قبل غير ما مرة. فيمَا ذهبَ المدير العام، أمين كنون، إلى أنَّ اختيار شاروخان، مردهُ إلى تقاسم القيم نفسها، فكمَا أنَّ الممثل الهندِي بدأ حياته ومشواره الفنِي بعصاميَّة لم تثنه عن تطوير ذاته وبلوغ مستوى كبير من النجوميَّة، تؤمن الشركة، حسب مديرها العام، بالقيم ذاتها، التي تنهض على الإيمان بمكانة الثقافة والكرم والتطور نحو الأفضل.
وظلت المنصة التِي قدم فيها شاروخان سفيراً لفضاءات السعادة محاطة طيلة الوقت بحراس شخصيين للحيلولة دون اقتراب صحفيين خلعوا عنهم عباءة الصحافة واتشحوا بلباس المعجبين، إذ أن إحدَى الصحفيات لم تتردد في استئذان شاروخانن لتسليمه هدية منها، بعد طرحها لسؤال، هدية كانت عبارة عن شاشية اعتمرها شاروخان مزهواً وهو يبتسمُ للعدسة في ختام الندوة الصحفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق