مقتل مغربيين في أوربا

أفادت الصحافة الايطالية، اليوم الخميس، نقلا عن مصادر أمنية، أن مغربيا في السبعين توفي بأحد مستشفيات روما، بعد تعرضه لاعتداء عنيف من طرف شاب إيطالي"مختل عقليا"، بمحطة قطار العاصمة الإيطالية، في حين لقي مغربي آخر مصرعه، أخيرا، بإحدى الضيعات الفلاحية بجزيرة لانثاروتي.

وأوضح المصدر ذاته أن الهالك (محمد.ل)، يستقر بإيطاليا الذي كان يتأهب لركوب القطار نحو مدينة أخرى، تعرض لضرب عنيف في ساعة مبكرة من صباح أمس الأربعاء، من طرف "مريض عقلي".

ووجه المعتدي (25 عاما ) العديد من اللكمات والركلات للضحية، الذي تم نقله على وجه السرعة إلى مستشفى أمبيرتو الأول، حيث أسلم الروح متأثرا بالجروح التي أصيب بها خاصة في الرأس.

وحسب التحقيقات الأولية، فقد تم إيقاف الشاب الإيطالي، وهو منحرف يعاني من "خلل عقلي" دقائق بعد وقوع الحادث غير بعيد عن مسرح الجريمة، وتم إيداع القاتل في السجن بعض عرضه على أنظار القضاء وإدانته بتهمة القتل.

وأكدت المصالح القنصلية للمملكة بروما وفاة المواطن (محمد.ل)، مضيفة أنها تحاول الاتصال بعائلة الضحية بالمغرب، قصد القيام بالإجراءات اللازمة لنقل الجثمان الموجود في مستودع الأموات.

وغير بعيد عن ايطاليا، هذه المرة باسبانيا، لقي مواطن مغربي مصرعه يوم أمس (الأربعاء)، بإحدى الضيعات الفلاحية بجزيرة لانثاروتي.

وتم اكتشاف جثة الهالك، في الأربعين من العمر، من طرف عناصر الحرس المدني في حدود الساعة الواحدة وأربعين دقيقة بالتوقيت الاسباني، بإحدى الضيعات التابعة لبلدية تيناخو غرب جزيرة لانثاروتي مضيفة أن سبب الوفاة ما يزال مجهولا، وفتح تحقيق من قبل الجهات المختصة لتحديد أسباب هذه الوفاة.